الأربعاء، 16 يوليو 2008

اضراب 600 ألف من موظفي الحكومة البريطانية احتجاجا على الرواتب

لندن (رويترز) - من المتوقع ان يبدأ أكثر من نصف مليون موظف في الحكومة البريطانية اضرابا يوم الاربعاء قد يصيب كثيرا من الخدمات بالشلل من التعليم الى جمع القمامة.
ومع ارتفاع معدلات التضخم الى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عشر سنوات دعت حكومة حزب العمال البريطاني الى الحاجة الى فرض قيود على الرواتب في مسعى للسيطرة على ضغوط ارتفاع الاسعار لكن عمال القطاع العام يقولون انهم بحاجة الى الاموال لمواجهة ارتفاع اسعار المعيشة.
ولا يجسر جوردون براون رئيس الوزراء البريطاني ان يفقد تأييد النقابات العمالية التقليدي لحزبه وهو يواجه خطرا حقيقيا للهزيمة في الانتخابات القادمة في مايو ايار عام 2010 .
وقالت متحدثة باسم نقابة عمال القطاع العام "مع استمرار ارتفاع التضخم لا يمكن ان تستمر في خفض الرواتب...حينها ستصل الى القشة التي قسمت ظهر البعير."
وتمشيا مع سياسة الحكومة البريطانية التي تربط بين الاجور ونسبة التضخم الرسمية وهي اثنين في المئة عرضت ادارة الحكومة المحلية زيادة في رواتب الموظفين قدرها 2.45 في المئة.
لكن تقول النقابات العمالية انه مع ارتفاع نسبة التضخم الى 3.8 في المئة في شهر يونيو حزيران سيترجم هذا الى خفض حقيقي في الرواتب.
وتنظم النقابات اضرابا لمدة يومين في محاولة للضغط من أجل زيادة الرواتب.

ليست هناك تعليقات: